لمحة تعريفية
لماذا تتعلم العربية مع سبيل؟
لكل لغة طريق، أما سبيل فهو الطريق الذي لا يفتح إلا لمن نوى المسير بصدق.
سبيل في العربية لا تعني مجرّد طريق، بل نهج تتبعه الأرواح الباحثة عن المعنى الحقيقي، وجسر يصل بين الوجدان العربي والعقل الإنساني العالمي.
ومن هنا، تبدأ رحلتك معنا.
ما الذي يجعل معهد سبيل مختلفًا؟
في معهد سبيل، لا نلقنك قواعد اللغة، بل نزرع العربية في وجدانك حيّة نابضة.
لا نعلّمك كيف تتحدث فقط، بل نعلّمك كيف تفكّر بها، كيف تشعر بها، كيف تحيا بها.
نمنحك العربية كما يعيشها أهلها، لا كما تحفظ في الكتب.
منهجنا: العربية كما تعاش
نؤمن أن اللغة لا تتعلم في الصفوف فقط، بل تكتسب في تفاصيل الحياة. ولهذا، نعتمد على أحدث منهجيات تعليم العربية لغير الناطقين بها، ونطبقها في بيئة غامرة تمامًا، في الأسواق، في الأحياء، داخل البيوت، وفي كل موقف يومي عابر.
نمزج بين الفصحى والعربية الحديثة، واللهجات المحكية، لنخرج متعلمًا لا يكتفي بالفهم، بل يتقن التعبير ويتذوّق الثقافة.
ما لا يمنحه لك سوانا
- نحن المعهد الوحيد في الأردن الذي لا يُدرّسك العربية كلغة أجنبية، بل يبنيها داخلك كلغتك الثانية الحقيقية، من دون ترجمة، ولا وسطاء، ولا توجد حواجز بينك وبين المعنى.
- نحن لا ندرب لسانك، بل نعيد تشكيل طريقة تفكيرك، من خلال مواقف حياتية واقعية، تفاعل اجتماعي حي، وتواصل عفوي.
في سبيل، العربية لا تدرس بل تعاش، لا نهيئك لامتحان، بل نعدك للعالم.
من هم أهل سبيل؟
كل طالب في سبيل هو مشروع سفير للغة العربية.
وكل معلم هو شغوف متخصص، لا يكتفي بالخبرة، بل يتسلح بمنهج علمي متجدد، وتدريب دائم، ورؤية تعليمية تنمو مع كل طالب وتسير معه في رحلته.
ما وراء الجدران
نؤمن أن التعلم لا يكتمل بين أربعة جدران.
لذلك، نوفر لك:
- سكنًا مريحًا وآمنًا
- تجارب حقيقية مع عائلات عربية
- دعمًا كاملاً في إجراءات التأشيرة
- مما يجعل الانغماس الثقافي أسهل تفتح لك أبواب العالم العربي من الداخل
نحن لا نعلمك في صف… بل نعلّمك من خلال مدينة كاملة تتحدث إليك، وتدعوك لتجيبها بالعربية.
لماذا الأردن؟
لأنها قلب العالم العربي، ولهجتها الأقرب إلى الفصحى.
لأن مجتمعها دافئ منفتح، يجيد الترحيب كما يجيد الحديث.
ولأن استخدام الإنجليزية فيها واسع، مما يجعل الانغماس الثقافي أيسر، والتعلم أكثر سرعة وعمقًا.